أبواب مدينة حمص / تقرير

حمص/ وسط سورية/25/7/ سانا

تعتبر أبواب مدينة حمص من الاوابد التاريخية الهامة حيث كانت اسوارالمدينة قوية ومتينة مما ساعدها فى افشال بعض الحروب التى شنت على حمص ومنها الهجوم الصليبى عام / 491/هجرى /1098/ ميلادى / حيث امر الخليفة مروان الثانى اخر الخلفاء الامويين برفع اسوار مدينة حمص نظرا لمكانتها

وكان الرحالة الاوروبى /بيربيلون /قد وصف اسوار حمص فى القرن العاشر بأنها قوية ومشيدة باحجار منحوتة تدل على متانتها و كان للمدينة عند الفتح الاسلامى اربعة ابواب هى / باب الرستن وباب الشام وباب الجبل وباب الصغير

ويعتقد ان باب الرستن الذى دعى فى فترة زمنية متأخرة بباب السوق ومن الممكن ان يكون باب دمشق هو نفسه باب الدريب او باب السباع الى ان جاء المنصور ابراهيم وجعل لحمص سبعة ابواب هى باب السوق وهو الباب الذى ذكرناه على انه باب الرستن و باب تدمر الذى بقيت من اثاره بعض الحجارة المنحوتة وكان يؤدى الى الطريق الذاهبة الى تدمر ويعتبر موضعه اقدم من العصر الاسلامى و باب الدريب الذى ورد لدى بعض الاوروبيين باسم باب الدير ولم يبق من اثاره سوى اسمه والموضع الذى كان قائما عليه

ويقع الباب الرابع وهو باب السباع الى الشرق من قلعة حمص وهو يؤدى الى المدينة القديمة من الجهة الجنوبية و فقدت اثاره اما موضعه فيؤكد انه من البوابات التى كانت تخدم مدينة حمص قبل العصر الاسلامى أما الباب الخامس وهو باب التركمان فيقع عند الزاوية الشمالية الغربية للقلعة حيث تلتقى القلعة مع مسار جدار السور الغربى المتجه شمالا جنوبا و بقيت من اثاره بعض المداميك الحجرية ويعتقد ان لتسميته علاقة ما بهجرة او بسكن القبائل التركمانية فى حمص حوالى القرن الحادى عشر الميلادى

ويقع الباب السادس وهو باب المسدود الى الشمال مباشرة من باب التركمان وتاريخ تشييده مؤكد اذ ان الكتابة التى نقشت على جزء منه والذى انهار بعد حوالى / 1925 / تشير الى ان بانيه كان/ المنصور ابراهيم

ولم يبق من اثار باب هود سوى بعض المداميك الحجرية وربما ارتبطت تسميته بمقام النبى هود الذى يقع الى جواره مباشرة من الجهة الجنوبية

الصفحة الرئيسية